The Last Castle

The Last Castle


رابط تحميل الفيلم بصيغة التورنت

http://www.4shared.com/file/nTdvJ23N/the_last_castle.html

 

The Last Castle


من أفلامي المفضلة  وكنت أول مرة رأيته فيها أوقفته عدة مرا ت لأكتب ملاحظاتي  وكنت أبحث طوال تلك الفترة عن الملاحظات حتي أنقلها هنا لكني للأسف لم أعثر عليها لذا سأسترجع من الذاكرة خواطري حول الفيلم

1-    لو أردت أن أضع عنوان للفيلم غير عنوانه لوضعت فن القيادة

2-    القائد لا يترك جنوده خلفه حتي لو هناك أوامر بذلك فالقائد والجنود كيان واحد وذلك سر عظمة القادة العظماء  وكان ذلك سبب سجن الجنرال لأنه خالف الأوامر

3-    لايكفي للقائد السمعة بل لابد من إختبار يرتفع به رصيده في نفوس أتباعه  وتتحول المحنة مع سابق سمعته إلي وحي وإلهام يشعل نفوس الاتباع لإنجاز المهمات الجسام وهذا ما حدث معه حين كلفه مدير السجن بنقل الحجارة من مكان لآخر

4-    القائد يعمل علي أفضل ما في النفوس البشرية وهذا هو القائد العظيم لذا كان الجنرال يتثير أفضل ما في جامع الرهانات ، أما مدير السجن فإنه كان يتثير أخبث ما في النفوس ليجنده جاسوس علي أصدقائه وعلي الجنرال فمدير السجن كالدودة العفنة لا تستطيع أن تعيش في بيئة نظيفة وبالتالي عليها أن توسخ قدر ما تستطيع حتي تستطيع أن تعيش في بيئة تلائمها

5-    القائد كل عمله القيادة وضع الخطة  وإعطاء الأوامر ومتابعة التنفيذ

6-    أطلق الجنرال إشاعة ليعرف خطط مدير السجن واستراتيجيته في الدفاع حتي يستطيع أن يضع خطته

7-    القائد العظيم هو من يحول مجموعة من الغوغاء إلي أسود تزأر ولا يستطيع أحد أن يقف أمامهم وذلك ببيان حقيقتهم وإعادة رسم خريطة الثقة التي محوها فيهم حتي يسيطرون عليهم

8-    القائد العظيم يضع كل  في موضعه فكل ميسر لما خلق له وهذا ما فعله الجنرال حين وضع المتلعثم في قيادة بناء السور حيث كان أبوه  يعمل في مهنة البناء

9-    لقد أراد مدير السجن أن يلهيهم ببناء السور فجعل القائد من بنائه عمل جماعي يبني معه روحهم التي سُلبت  ،عندها تحول بناء السور إلي معضلة بالنسبة لمدير السجن فقرر هدمه ولكنه حين أراد هدمه أدرك الجنود المساجين أنه يهدم معه روحهم وآمالهم فقرورا المقاومة عندها تدخل الجنرال بحكمة  ليجعلهم يتركوهم فليست هذه هي معركتهم الفاصلة ولكن خطوة علي طريق التحرير

10- لم يفوت القائد موت الجندي المتلعثم بل حول موته رمزاً للتضحية وأشعل فتيل الحماسة والولاء في نفوس الجنود

11-  عندما يشعر الباطل بالهزيمة يلجأ للتفاوض فتلك مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل فيها يأخذ الحق جولة تبين أنه سينتصر في نهاية الأمر عندها يرتجف أهل الباطل فيلجأون للتفاوض وهذا ما فعله مدير السجن مع الجنرال ولكن الجنرال صعقه وقال أنه قد تأخر علي عرضه هذا أنه يريده أن يرحل

12-  مدير السجن ماذا يعني العلم له يعني له مسألة شخصية يعنيه باعتبار أنه علمه لذا ثارت ثورته أن يري علمه منكوس أو مرفوع بالمقلوب ولكن ماذا يعني العلم للجنرال يعني رمز الدولة محل إنتمائه وولائه لذا مع ما هو فيه من صراع لم يكن ليرفعه مقلوبا حتي ولو في ذلك إشعارا بنصره وهزيمة مدير السجن فمات الجنرال وهو يرفع العلم  في الآفاق ، قتله مدير السجن ظانا أنه أراد رفع علمه مقلوبا وتلك نهاية رائعة ففي سبيل الشرف والمجد وحب الوطن ( عندنا كل ذلك لا يعنينا بل ما يعنينا ماكان  في سبيل الله  )مات الجنرال وفي سبيل مجده الشخصي الزائف قتل مدير السجن أعظم جنرال تلك هي المفارقة
  هذا با ختصار بعض  اللمحات السريعة عن الفيلم

أرجوا أن تستمعوا به وتستفيدوا

الحضارة


كتاب الحضارة
دكتور حسين مؤنس




رابط تحميل الكتاب


وهذا رابط تحميل مختصر أو جمل مختارة منه  من مدونة أروع ما قرأت